أوّل أكاديميّة لفنون الطبخ في تونس
تمّ يوم الجمعة 19 أكتوبر 2018 بعث أكاديمية للطبخ بمبادرة من الجمعية التونسية لمهنيي فنّ الطبخ (الأتباك)، والمعهد العالي للدراسات السياحيّة بسيدي ظريف، وفي إطار الإحتفال باليوم العالمي للطهاة. وجاءت هذه المبادرة نتيجة مشاورات بين الطهاة والمهنيين حول كيفية تدريب أجيال المستقبل من الطهاة والطبّاخين إلى جانب مختلف المعنيين بقطاع الإطعام والفنّ الطهي التونسي، حسب بلاغ للجمعية التونسية لمهنيي فنّ الطبخ .
المقوّم الوحيد للنجاح ... الانضباط
ومن أجل إنجاح بعث الأكاديميّة التونسيّة للطبخ وقعت دعوة الشاف العالمي شمس الدين بن نصر المتحصل على النجمتين التقديريتين من دليل ميشلان الذي أبرز أنّ طريق النجاح في المهنة رهين تضحيات جسام وعزيمة على الاستمرار والخلق والابداع، حسب نص البلاغ. كما بيّن ضرورة التعلّق بالجذور وبالانتماء إلى الوطن الأمّ وشرح للحضور أنّه دائم الاصرار على إضفاء لمسة تونسيّة على جميع الاطباق التي يقدّمها في مطاعمه الألمانيّة.
وأفاد الشاف أنّ عالم السياحة والترفيه والطبخ يزخر بفرص جمّة شريطة التصميم على العمل وعلى الوصول إلى الأهداف السامية وتحقيق التميّز، وفق المصدر ذاته.
أكاديميّة لخدمة صورة الشاف التونسي
وجاء في البلاغ أنّ إنشاء الأكاديميّة يعد بمثابة الحلم الذي سعى إلى إنجازه طهاة الجمعيّة التونسية للمهنيين فنّ الطبخ منذ الأربعة سنوات وهو سيكون الفضاء الأمثل للتواصل بين مختلف أجيال من الطباخين والمهنيين.
وأكّد الشاف وفيق بلعيد، رئيس الأتباك أنّ الغاية من خلال بعث هذه المؤسّسة هو تعزيز وضمان الترويج للمطبخ التونسي وتعميق المعرفة بمختلف صنوفه وثرواته، إلى جانب تثمين تراثنا اللامادي.
كما أقرّ أنّ الأكاديميّة ترمي إلى التنظيم وبصفة دوريّة لدورات تدريبيّة وورش عمل الموجهة نحو الشبيبة الراغبة في إثبات ذاتها وكفاءتها في المجال ودعم الولوج للمنتجات الأصيلة والمحلية تشجيعا للقطاعات الفلاحيّة والصناعيّة الصغرى.
كما سيقوم الشاف العالمي بسام بن عبد الله والمتحصّل أيضا على النجمة التقديريّة لدليل ميشلان بتنظيم أوّل تدريب تطبيقي في فنون الطبخ خلال النصف الثاني من نوفمبر 2018 ومشاركة شباب أكاديميّة الأتباك اسراره ونصائحه كمختص في مجال الإطعام واستقطاب السيّاح، حسب نص البلاغ.